ما هي الخيانة؟؟ وما أسبابها؟؟ وما تأثيرها على النفس والقلب والعقل؟؟
هل سبق وأن خانك شخص عزيز على قلبك؟؟ وكيف تكون نظرتك اتجاه الشخص الذي خانك وطعنك فالظهر وحطم قلبك؟؟
أسئلة لا تحتاج إلى إجابة!!! لأنها تجسد حالة القلب المحطم وكلمة **آه** تكفي لأنها تحمل كل دلالات الألم والحسرة!! والخيانة شيء لا يوصف تأثيره على القلب!!.
إنه إحساس مؤلم آن يغدر بك ويخونك شخص عزيز على قلبك .. أنها كارثة بل مصيبة يقشعر منها أبدان الأعداااء فكيف سكون شعور القلب المحطم بالخيانة والغدر.؟؟؟؟؟؟!!! يا إلهي كم هو موقف لا يحسد عليه أحد!!! ((كان الله في عونك))
ولكن يبقى هنالك شعاع من الأمل يملئ الكون بنوره البهيج ويجعل النفس مشرقة ويداوي القلب المشتعل بنار الخيانة والغدر.
((إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا فدعه ولا تكثر عليه التأسفا .. فللناس أبدال وفالترك راحة وللقلب صبر للحبيب ولو جفا .. فلا خير في خل يخون خليله ويلقاه من بعد المودة بالجفا .. سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا .. فلا كل من تهوى يهواك قلبه ولا كل من صافيته لك قد صفى))
يا أيها القلب المتحطم لا تيأس فالدنيا تمتلئ بالأصدقاء الأوفياء وتوكل على الله ولا تنظر إلى الوراء وانطلق للحياة
((أدعوك يا ربي لتغفر حوبتي وتعنني وتمدني بهداك فأقبل دعائي واستجب لرجاوتي ما خاب يوما من دعا ورجااااااااك))
وقد انعم الله علينا بنعمة النسيان!!! انسى الأسى والأحزان وافتح صفحة جديدة من كتاب حياتك مملوءة بالأمل والإخلاص وانسى جفا الأصحاب
((جفا الأصحاب يقتلني تقتلني ترا أرحم تكلم وش جرى مني سيف الهم تراه استل))
فلماذا الغدر والخيانة؟؟ ولماذا تكسر قلبا انفتح لك وتنثر شظاياه في كل زوايا الأرض؟؟ أهاذا جزاء الطيبة والوفاء والإخلاص؟؟ أم هو الجري وراء المصالح؟؟!!!!
وأنت أيها الخائن .. لماذا تخون صديقك؟؟؟ وما الدافع من الخيانة؟؟؟ هل هو مال أو جاه أو سلطان؟؟؟؟
هذه كلها متاع الحياة الدنيا الزائلة!!! فأعلم أنها لا تدوم!!!!
((لكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان .. هي الأمور كما شاهدتها دول من سره زمن ساءته أزمان .. وهذه الدار لا تبقي على احد ولا يدوم على حال لها شان .. أين الملوك ذو التيجان من يمن وأين منهم أكاليل وتيجان .. وأين ما شاده شداد من ارم وأين ما ساسه فالفرس ساسان))