ما صحة هذا ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيك اخى محمود على هذا التنبيه وللاسف الكثير منا يقع فيه
جزاك الله كل الخير
فى انتظار المزيد والمزيد منك
تقبل تحياتى ومرورى
اختك حنين

جزيت خيرا اخى محمود
هناك ادعيه كثيره خاطئه يتداولها الناس فيما بينهم
ومنهم من ينسبها الى الرسول صلى الله عليه وسلم او احد الصحابه او السلف الصالح
بدون علم

وهاؤلاء الاس يتصرفون بجهلهم بعدم صحة الاحاديث بل ويطلبون من الاخرين نشرها مما
يزيد من خطرها
لذلك ارجوا من كل عضوا يريد ن ينشر دعاء او حديث يجب ان يكون متاكد من صحته قبل نشره
رزقنا الله واياكم العلم الصحيح

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي محمود المحلاوي على التنبيه وجزاك الله الف الف خير

وان شاء الله في ميزان حسناتك

جبهاوي
الريح77

السلام عليكم ورحمة الله
مع كل احترامي لكم جميعا ولصاحب الفتوى
يؤسفني أن أخالفكم بسبب ما يلي :
أولا- :
أن هذه الفتوى قائمة على أساس مقتضى الحال فيما يبدو
وليس على أساس حجة نقلية أو عقلية، بمعنى ليس هناك
نص صريح مناسب استند عليه صاحب الحكم. أما من
الناحية العقلية أو المنطقية فهناك التباس في فهم الجملة.
ثانيا- :
ففيما يخص النص النقلي فحديث أن الدعاء يرد القضاء
لا ينطبق على الدعاء الذي أمامنا. فالمتكلم يبدأ دعاءه من قوله
ولكن نسألك. أما في بداية الجملة فينفي السؤال تماما وينفي الطلب
وبالتالي فهو لا يدعو وانما يقرر حقيقة رآها في نفسه. لأن تعريف
الدعاء هو الطلب برفق على وجه الاستجداء من أدنى إلى أعلى.
ففي قولك : لا أسألك نصيحة أنت تنفي ولا تطلب.
فكأنما الداعي يقول : اللهم أسألك اللطف في القضاء. ولا يهمنا هنا
إن كان الداعي يكفيه دعاءه أم لا. فهذا شيء آخر لا يستدعي أن
نصف فيه ا الدعاء أنه لا يجوز ناهيك أن نقول أنه محرم.
ثالثا- :
أما الاستناد إلى حديث ضرورة الجزم في الدعاء فهو في غير محله
كذلك فإن الجزم معناه كما يقول العلماء أن لا يكون في الدعاء شرط
أو ارتباط مثل ما يعرف بالدعاء المعلق بالمشيئة في قول كثير من
الناس مثلا : ربنا يسعدك ويكرمك إن شاء الله. فقولك أن شاء الله
يجعل دعاءك معلقا بتلك المشيئة أي مرتبطا بها. أي أن دعاءك لن
يستجاب إلا بتحقق المشيئة، وكأن المشيئة خارجة عن الله سبحانه.
وهذا لا يجوز بل فيه شرك خفي. أما في الدعاء الذي أمامنا فليس
فيه شيء يضاد الجزم حتى نستدل على حرمته بهذا الحديث.
وأستغفر الله لي ولكم،
والله أعلم، والله ولي التوفيق

مرحبا بك أخي محمود
الحمد لله على العودة سالما غانما

أنا معك أن الدعاء يرد القضاء لكني هنا
أرد على من يرى حرمة القول الوارد في
مسألتك وهو :
اللهم لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه
فهذا الدعاء ليس فيه ما يحرمه. لكن الذي فيه
حقا أن هناك نوع من الغباء أو الجهل في من يدعو
به. لأن الأولى أن يدعو ويقول مباشرة :
اللهم رد هذا القضاء الذي قضيته علي.
هكذا مباشرة وبكلام صريح.
لكن صاحبنا كأنه يرى أن دعاءه بهذا الشكل
سيثقل على ربنا، ليس شركا لكن جهلا من هذا
الشخص. فأحب أن يخففه. فطلعت منه هذه العبارة
التي لا تدل أبدا على ما يخدش إيمانه.
وفي المسألة شاردة لغوية ذكرتها في إجابتي
الأولى قد تخفى على أكبر العلماء والدعاة.

وأجدد دعوتك هنا إلى من له علم في المسألة
أن يفيدنا، جزاكم الله جميعا كل خير.
وأستغفر الله لي ولكم
والله أعلم
والله ولي التوفيق