هل من الممكن ان تحب شخص لم تراه؟

مش عرفة انا حاسة انه ممكن ينفع

بس بشرط تكون هى بداية فقط للتعارف وبداية الحب

لكن التعارف وبدايته دة لابد لشئ يقويه ويعمقه

وهو ان نرى من نحبه

لان العين هى اللى بتحدد بجد الشخص دة ممكن اكمل معاه

ولا صعب اتقبله وان كان برضو والله ممكن جدا الحب يزيد

لانه موجود اصلا [/img]

السلام عليكم ورحمة الله. كما عودتنا الأخت الوهم تطرح علينا اليوم موضوعا هاما جدا لأنه موضوع الساعة، وكثير من الناس يبحثون عن رؤية أو حلول لما يعترضهم فيه. وأنا أوافق كل الإخوة والأخوات الذين عبروا عن أرائهم هنا. وأضيف : أن الناس يختلفون في ذلك حسب مشاربهم وفلسفتهم في الحياة. أما من الناحية المجردة العامة الصورية فمن العادي جدا أن ينشأ الحب عن طريق النت والهاتف، لكنه في الغالب يكون حبا تحفظيا أو دون سبق وإصرار أو مع وقف التنفيذ، أي إلى حين تتضح كل الأمور الضرورية الأخرى للحواس الأخرى كالعين.. لكن عندما يكون المرء متسلحا بالتوكل على الله ويكون قصده شريفا بالطبع أعتقد أنه لن يجد إلا ما سيسره.. فالله هو الذي سيختار له.. بل أرى أن الله يمكن أن يقودك إلى ما لا يرغب فيه قلبك في البداية، ثم يبدو لك الأمر بالعكس تماما عندما تطبق أمر الله.. وهناك آيات كثيرة تبين لنا ذلك مثل قوله تعالى : عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم.. وقوله : وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.. وقوله: واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه..
ويعجبني في ذلك قول الأخت الوهم في نهاية عرضها أننا نؤمن بوجود الله ونحبه ونحب رسوله ولم نرهما.. يبقى على المرء أن يحافظ على هامش للمناورة احتياطا ولا يستسلم كلية لما يشعر به تجاه الطرف الآخر عبر النت.. وكما عليه الأخذ بالأسباب عليه أن يستخير ربه ويستهديه ويلجأ إليه ويتوكل عليه ليوفقه إلى ما يصلح له.. وأجمل شيء في ذلك إذا سدت جميع الأبواب والنوافذ أن يكتم المرء شعوره ويتأسى بالحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في دعائه : رب هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. يريد ميل قلبه الطاهر إلى بعض أزواجه أكثر من الأخريات.. فإذا استعفف المسلم وكتم حبه جزاه الله الجزاء الأوفى في الآخرة، وجعله يلتقي بمن يحب.. وسيسر بما سيراه من محبوبه لأن أهل الجنة كلهم كما جاء في الأثر يكونون على صورة سيدنا يوسف وعمر سيدنا آدم عليهما السلام...
أما قول الأخ الأعور أن رؤية الخطيبة ضرورية بشكل أو بآخر فذلك في رأيي لأن الناس يختلفون في القرب من الله.. فهناك من لا ينفع معه الأمر إلا بتلك الرؤية، وهي من الأخذ بالأسباب من جهة أخرى.. وإلا فما رأيكم فيمن تزوج امرأة لم يرها أبدا لظروف معينة أو رآها مرة واحدة فقط (مثل حالتي) قبل الزواج بها، ومع ذلك سعدا بزواجهما ودامت عشرتهما حتى وفاة أحدهما..؟ وما رأيكم فيمن تزوج امرأة عن حب ثم انفصل عنها ولم يمر على زواجهما أكثر من سنة..؟ وما رأيكم في هؤلاء الذين وجدوا نصفهم الثاني عن طريق النت والهاتف بالذات وهم موجودين بيننا وسعداء..؟ وما رأيكم بمن اختار نصفه الثاني من بين أشخاص عديدين عرضوا عليه وكلهم ماشاء الله من أحسن الناس ومع ذلك لم يصبر أحدهما على الآخر إلا شهورا..؟ وما رأيكم في الفنانين والكتاب الذين تزوجوا من المعجبين بفنهم وكتاباتهم، ولم يتعرفوا على بعضهم إلا من خلال كلمات على ورق أو ملفوظة عبر الهاتف ..؟ هذه كلها حالات عشنا بعضها وسمعنا عن بعضها الآخرأو قرأنا..

الأ.·°][§°^ ع¤§]·· و ر كتب:

بسمك اللهم وبحمدك


لا أعتقد بالحب الغيابى مهما كانت حلاوته أو مرارته او طريقته أو اسلوبه فمثلا :

هناك قاعدة تجاريه تقول :
من شرى ولم يرى فله الخيرة حتى يرى

أى من اشترى بضاعه ولم يراها فله الحق برفضها أو قبولها متى ما رأها

وليس القصد ان الحب أو الزواج بيع وشراء
ولكن هذا مثلا يقاس عليه وهو من من ابسط المعاملات

فما بال أرقى المعاملات !!!

فى الشرع أحل للرجل النظر الى المرأه قبل الزواج ..
سواء كان بطريقه رسميه
أو الترصد لها والاختباء لها بغرض النظره الشرعيه ..... لماذا ؟؟؟!!!!!

لابد من أن هناك عله وسبب لذلك.......

عموما هذا رأيى والفكرة بل الموضوع بحد ذاته
يؤهلكى أختى الوهم للتميز بدون منافس كما عهدنا منك
تفبلى أحترامى وتقديرى

اخي الاعور اسمح لي ان اشاركك راي واختلف معك وهو ايضا راي الشخصي


فالإذن تعشق قبل العين أحيانا" و يؤكد الله سبحانه و تعالى في عدة أيات على السمع و البصريقدمه على باقي الحواس" يقول الله تعالي" إن السمع و البصر و الفؤاد كل ذلك كان عنها مسؤولا"
الحب هو الحب مهما أختلفت طرقه وأساليبه فهو إندماج بين أرواح قدر لها ذلكـ فلو رجعنا لأطهر علاقات الحب القديمه سوااء من تراثنا او من قصص عشاق من مجتمعنا أو من قصص سمعناها من أجدادنا فليس بالشرط أن تكون علاقة الحب هذه مباشره فهناك من عشق واحب بالسمع والأذن تعشق أحيانا قبل العين وهناكـ من عاش على مجرد نظرات خلسه فلو فكرنا قليلاً هل يعقل أن تحب شخص بمجرد أن تسمع عنه أو تحب شخص بمجرد رؤيته من بعيد أقول نعم وبكل ثقه فمابالكم بمن تسمع صوته او همسه تسمع حزنه وفرحه او قد ترى ذلك أمامكـ أختصر كلامي بأن الوسيلة لاتهم فالحب هو الحب والعشق هو العشق مهما كانت وسيلته أو طريقته لكن ترى مالذي يجعله يحيا؟؟!!! والجواب هو سمـــــــو المشااااعر نعم سموها فحين يصدق الطرفين في مشاعرهما وفي عطااائهما فستسمو مشاعرهما بكل تأكيد عن كل دنس والمقصد الشريف الذي لو لم يكتبه الله لهما تكفي النية والمقصد من ذلك



[size=16]اخي الاعور


رائعا كما عودتنا في مداخلاتك


اشكرك علي اطرائك لي

من كل قلبي ابعث لك شكري الخالص

مرورك كان رائعا

وكلماتك اكثر روعة

اشكرك كثيرا
باقات احترامي وتقديري اليك



[size=16]ابنة فلسطـــــــــــــــــــ الوهم ــــــــــــــين[/size]

الجريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح







[/size]