تعلمت أن الشدة مهما طالت لا بد من أن يعقبها فرج .. وأن العسر مهما طوق صاحبه لا بد أن يليه يسر وسعة .. وأن الظلمة لا بد أن يتبعها نور وفجر صادق .. وأن العسر ـ مهما اشتدت عزائمه ـ لا يمكن أن يغلب يسرين ! لا شيء يعجل الفرج كالصبر والاحتساب .. ولا شيء يؤخر الفرج كالتسخط وشكوى الخالق I للمخلوق ..! كم من مكروب ومعسر يستشرف الفرج من اتجاه معين إلى حدٍّ يظن فيه أن المخرج مما هو فيه من كرب وضيق لا يمكن أن يأتيه إلا ويكون الفرج آتيه