اصحابي
اسف لطرح الموضوع بس زي ماحنا فرحانين بدخول العيد
في ناس من المفروض انهم يفرحو بردو
ايه مظاهر العيد في فلسطين
الموضوع اللي معمول ده كبير شويه واللي بطلبو منكم انكم تدعولهم وانتم ساجدين في صلاتكم
كيف أكون طفلاً بدون حريّة...؟ و كيف الهو و قضيتي منسيّة!! انا طفل البساتين فلسطيني الهوية
انا من قاتل بأسم الحريّة .. لن العب الاّ بحجارة و من الخشب اصنع بندقيّة
... فهذه طفولتي خذوها مني لكم هديّة
طفل فلسطيني
من انت ايها الطفل الغرير ..... ومن اين اتيت و ما ذاك الحجر في يدك
انا عربي مسلم حر أبي .. ليس لك الحق ان تسألني .. انا لم اتي الى هنا بل انت الذي اتيت
انا ولدت .. هاهنا .. منذ زمن طويل قبل ان تخلق انت .. قبل ان تاتي الى ارضي
انا مسلم جذوري في اعماق التاريخ .. انا عربي جذوري تمتد الى اخر الوطن العربي
انا فلسطيني جذوري في حيفا ويافا و القدس و نابلس
انا فلسطيني جذوري في صفد و رام الله و البيره و غزه
جذوري في كل ذرات الارض .. جذوري لا تقتلعها الماسي و التقتيل و الحروب و لا الحيل
بيدي حجر .. و قلبي حجر .. ورأسي حجر .. و دمي فداء القدس .. والاسلام .. والوطن
وروحي لها مع الشهادة وعد .. ساموت الان اوالفجر .. و لتذهب انت الى الجحيم .. وبئس المصير
ياللعجب ... أأنت فداء القدس ... والوطن
وانت طفل غرير في العاشرة من عمرك - ان انت تقول ذلك فما عساه يكون قول غيرك
قول امك وابيك واقربائك
ثم ما هذا الذي بيدك .....اهو سلاح ام للعب
لا.......هذا هو الحجر .....هذا هو السلاح هذا الحجر هو من سيبعدكم عن بلادي عن وطني
هذا..... حجر ......... وسيتلوه ....... حجر وراء حجر
الى ان تغادر بلادي ... وتــفر هاربا ... خائفا تهيم على وجهك كما كنتم فيما سبق
فانت ..... لست الا غاصبا لدياري ..... لتراثي ..... لامجادي
للشوارع ..... وللبيوت....... وللمزارع ....... والبقـــر
فكل شيء ..... اغتصبتموه .. الا ..... الكرامة والروح والفكر
الا ...... الشهادة ......... والعزة ...... والكرامة ...... والحجر
فماذا تتوقع ان ينفعك وانت قادم من التشرد والتيـــــه
ليس لك وطن ... منبوذ من البــشر
فانا ... املك الشجاعة .......والشهامة ....... والصبـر
وانت ....... لا تملك الا المذلة والخسران
وباذن الله ستخسر كل شيء هاهنا وتـــــــكوى بالجمر
جمر الغاضبين ........ الخارجين الى الشوارع بالحجـــــر
لا يغرنك .......... تيهك .......... والتبختر .......... والبطر
لا يغرنك ... قوافل الاموات التي تمر ... امامك لاتعرف معناها ... فما هي الا قوافل المجد ... والنصر
فما هي الا قوافل الشهداء والشرفاء بكل البشــــــــــر
لا يغرنك صمت الدنيا وبــطشكم المستــــــــــــــــــــــر
فستعقب هذه .... وتلك ............ انتفاضـــــــــــات اخـر
وستهربون كالكلاب .............. ان شــــــــاء رب البشر
ستهربون ... وستحرقون... وتقبرون .. وتدوسكم اقدامنــــا
واقول لك ولمن ورائك رغم انف كل جبار ......... اشـــــر
سنحرر بلادنا باذن الله ... ونعلن قدسنا عاصمة للـــوطن
هذه صورة امرأة مسلمة عربية فلسطينية أبية تمسكت
بدينها وشرفها وعرضها، وأبت أن تغادر أرضها لتتم مصادرتها من قبل جيش
الإحتلال الإسرائيلي، وزرعت جذورها في عمق هذه الأرض، غير آبهة بالتهديد
والإرهاب لأن في حقها القوة التي لا يمتلكها خمسة من إخوان القردة
والخنازير ولا حتى كل جيشهم، رغم أسلحتهم وبأسهم، وبطشهم، وحقارتهم،
فنظراتها ترعبهم، وصمودها يزلزل الأرض تحت أقدامهم.
والسؤال الآن: ما هو شعورك عندما ترى هذه الصورة؟
هل تشعر بالفخر ؟
لوجود مثل هذه المرأة المسلمة المتشبثة بحقها وأرضها ودينها وعرضها في زمن
رخصت فيه الأعراض وضاعت فيه الحقوق وقل فيه الرجال فتقول: نريد ألفا من
هذه المرأة !
هل تشعر بالأسى ؟
للظلم الذي يقع على أختك المسلمة وأمثالها وما يعانون من انتهاك لأرضهم وضنك في عيشهم وقهر في معيشتهم!
هل تشعر بالقهر ؟
لعجزك عن القيام بأي شيء تجاه ما يحصل لها ولأمثالها، فأنت بحكم عروبتك مقيد مسلوب الإرادة!
هل تشعر بالعار ؟
وأنت ترى حرمة أختك المسلمة تنتهك وتستباح على الملأ، وليس هناك من يحرك ساكنا!
هل تشعر بالخزي ؟
لانتمائك إلى أمة عربية فقدت الإحساس والكرامة والعزة والرجولة والنخوة، ورضيت بالذل والهوان !
الكثير من المشاعر المتضاربة التي قد تجول في خاطرك وأنت تنظر إلى هذه الصورة، بعضها يشعرك بالرغبة بالبكاء أو الصراخ...
وبعضها يعزيك ويواسيك
وبعضها يشعرك بالأمل وقرب الخلاص...
لا حول ولا قوة الا بالله ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
اسف بس بردو مكنش ينفع ننساهم دول اخواتنا
ومش عارف اقولهم كل سنه وانتم طيبين ازاي مع العلم انهم كل سنه يفقدو المئات
لكم الله يااهل فلسطين مش هعرف اقول غير كده واعتذر للاخوه الفلسطينيين الموجودين