رسول الله صلى الله عليه وسلم إن منبري هذا على ترعة من ترع الجنة .
(81) - أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنبا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل نا مسدد نا حصين بن نمير ثنا حصين بن عبد الرحمن عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عرضت علي الأمم فجعل يمر النبي معه الرجل والنبي معه الرجلان والنبي معه الرهط والنبي ليس معه أحد ورأيت سوادا كثيرا سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي فقيل هذا موسى في قومه ثم قيل لي انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل لي انظر وهكذا فرأيت. صحيح
(98) - أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد القاضي أنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمد الرنادي نا أحمد بن إسحق الصيدلاني نا أبو نصر أحمد بن محمد بن نصر نا أبو نعيم الفضل بن دكين نا شريك عن عبد الله بن عقيم قال سمعت ابن عمر رضي الله تعالى عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في ثقيف كذابا ومبيرا قيل الكذاب هو المختار بن أبي عبيد والمبير الحجاج بن يوسف .
(99) - أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج نا أبو كريب محمد بن العلاء نا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح تكاد أن تدفن الراكب فزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعثت هذه الريح لموت منافق قال فقدم المدينة فإذا منافق عظيم من المنافقين قد مات . صحيح
(100) - أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد النعيمي أنا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل نا حبان أنا عبد الله أنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فأثبتته فجاء رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدث أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله أشد القتال فكثرت به الجراح فقال النبي صلى الله عليه وسلم أما إنه من أهل النار فكاد بعض المسلمين يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع منها سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان فقتل نفسه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر . صحيح
(101) - أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنبا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج أنا عبيد الله بن معاذ العنبري نا أبي أنا قرة بن خالد عن أبي الزبير عن جابر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل قال فكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم تتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلكم مغفور له إلا صاحب الجمل الأحمر فأتيناه فقلنا تعال يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال والله لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم قال وكان رجلا ينشد ضالة له .
(102) - أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج نا عبد الله بن مسلمة بن قعنب نا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى عن عباس بن سهل الساعدي عن أبي حميد رضي الله تعالى عنه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله أخرصوها فخرصناها وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقم فيها أحد فمن كان له بعير فليشد عقاله فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طيء وجاء رسول ابن العلماء صاحب أيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب وأهدى له بغلة بيضاء فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت عشرة أوسق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي ومن شاء فليمكث فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة فقال هذه طابة وهذا أحد وهو جبل يحبنا ونحبه . صحيح
(103) - أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج نا حماد بن إسماعيل بن عليه نا أبي عن وهيب عن يحيى بن أبي إسحق أنه حدث عن أبي سعيد مولى المهري أنه أتى أبا سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه فقال أبو سعيد خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قال المهري أظن أنه قال حتى قدمنا عسفان فأقام بها ليالي فقال الناس ما نحن ههنا في شيء وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال والذي نفسي بيده ما من المدينة شعب ولا نقب إلا عليها ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها ثم قال للناس ارتحلوا فارتحلنا وأقبلنا إلى المدينة فوالذي نحلف به أو يحلف به شك ابن حماد ما وضعنا رحالنا حين دخلنا المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء . صحيح
(104) - أخبرنا إسماعيل بن عبد القاهر أنا عبد الغافر بن محمد أنا محمد بن عيسى نا إبراهيم بن محمد بن سفيان نا مسلم بن الحجاج حدثني زهير بن حرب وعبيد الله بن سعيد قالا أنا وهب بن جرير نا أبي قال سمعت حرملة المصري يحدث عن عبد الرحمن بن شماسة عن أبي نضرة عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيه القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما أو قال ذمة وصهرا فإذا رأيتم رجلين يختصمان فيها في موضع لبنة فاخرج منها قال فرأيت عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه ربيعة يختصمان فيها في موضع لبنة فخرجت منها . صحيح
(105) - أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد النعيمي أنا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل ثنا عبد الله بن محمد نا يحيى بن آدم نا إسرائيل سمعت أبا إسحق يقول سمعت سليمان بن صرد رضي الله تعالى عنه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول حين أجلى الأحزاب عنه الآن نغزوهم ولا يغزونا نحن نسير إليهم . صحيح
(106) - أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد النعيمي أنا محمد بن يوسف نا محمد بن إسماعيل نا قتيبة بن سعيد نا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها فلما أصبح الناس غدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها فقال أين علي بن أبي طالب قالوا هو يا رسول الله يشتكي عينيه قال فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرئ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا قال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام فأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم . صحيح
(107