تفرد عز وجهي بالبقــــــــاء ******** * فما اعددت لي يوم اللقاء
عبيدي انني مولى الموالـــــــي *** **** اما ان الدخول الى حمائي
الى كم انت تعرض عن جنابي **** ** وليس لديك من مولى سوائي
انا للعبد ارحم من ا خيـــه************ ومن ابويه ابسط للعطائي
انا الله المدبر كل وقــــــــت **** * واظهرا الورى بعد اختفاء
فمن انشاك من ماءٍ مهين ِ **** وانت بظلمة الاحشاء نائي
ومن سواك في شـــكل بديعِ ****** **** على كل الخلا ئق باستوائي
اتذكر مضغة أ نشأت منها********* **** بأطوار القذارة والقذائي
وقلت لها عن التخصيص كوني**** *** فكانت طوع امري بالامائي
اتذكر حين كنت ببطن امٍ ****** **** * اما غذاك رزقي في الحشائي
وهل احسست من حرجٍ وضيقٍ ***** كما احسست في سعة الفضائي
ومـــــن ابدى لجسمك من مضيقٍ *** ومن للام يلطف بالقضائي
ومن اجرى اللبان بها غذاءً*** ومن ولاك انواع الغذائي
واُلهمك الرضاع وانت طفل*** وحننت الشفوقة من إبائي
تزيل اذاك وهي بطيب نفسٍ*** إذا تبكي تسارع بالبكائي
وإن تدنو لك الامراض يومــاً*** سمعت انينها من ذا العنا ئي
وتمنع احستن الماكول عنها *** لتأكله وترجو للشفائي
وفيك ابوك يصبح في اجتهادٍ ******* ويمسي في هموم مع شقائي
ويطلب ان تصح له دوما ************ ويرجو ان تخلد بالبقائي
وقد انبت كالزرع ابتداءً ************ وماتدري لطعم او سقائي
واحسنت القوى من محض فضلي *** *وصرت من الرجال الاقويائي
وتهت من الشباب على جنابي *** ****تنازعني الردى من كبريائي
بوجه لا يمل من المعاصي ********** وعين طرفها في الاثم رائي
واّذان تصم لدى كلامي ************** وتسمع للغنى والملاهي
واّنف يأنف الفقراء دوما************ ويرضى للغني والاغنيائي
لسانك لا يواليني بذكر *** وفي خلقي بمدح ٍ او هجائي
وإقدام الى الاهواء تسعى ***وفي خيرٍ تقصر بانطوائي
ويدٌ لا تمد الى حلا لٍ ***واما للحرام فبالنمائي
وقلب ليس يذكرني بخير*** وفي شكري وسخطي ذو اجترائي
واعضاء نشيطات قيام ٍ*** لشيطان وللمولى بدائي
وماذاتشتكي مني واني ***اواليك الكثير من العطائي
وهمتك العلية في دنئٍ*** وفي شرفٍ تحط عن ارتقائي
وكل دقيقة يأتيك رزقي ***وتشكو للعبيد او الامائي
وتعصيني واستر ما اراه ***وتنساني واذكر بالوفائي
وإذ اذنبت استر من جميلي *** واستر مايراه كل رائي
وتعصيني بليلٍ او نهــا ر ****ووجهك لا يردمن الحياءٍ
وان كنت المجالس يوم انثى **** قطعت الوقت من غير اكتفاء
اعبدي لا اساوي معك انثى**** تنا جيني بحباِ او صفــــــائي
وتعصيــني واستر ما اراه ****** واسترما يراه كــــل رائي
وكل دقيقة يأتيك رزقي **** وكل دقيقة يأتــــــــــــي اذائي
وانسيها ملائكة كراما *** لكي لا يشهدو يوم الجزائي
وفضلي لا يزال اليك يجري *** وذنبك لا يزال على الولائي
وتعصيني بالليل او نهارٍ*** ووجهك لا يرد من الحيائي
وتأتي للعبادة في فتورٍ*** كأنك قد دعيت الى البلائي
وإ ن اديتها جائت بنقصٍ***بما قد كان من شرك الريائي
اذاتخلو عن الاشراك فيها ***تدبر للامور بالالتقائي
وياليت التدبر في مباحٍ ***ولكن في المشقة و الشقائي
وتعجل خوف تأخير لوقتٍ***كأن الشغل اولى من لقائي
وان كنت الامام بين خلقي *** اطلت ركوعها والانحنائي
وان كنت المجالس يوم انثى *** قطعت الوقت من غير اكتفائي
أعبدي لا اساوي معك انثى *** تناجيني بحبٍ او صفائي
وان كنت المحدث كنت تهذي ***بكل الفحش والقول الهرائي
وتبصر للحرام بلا نكيرِ***وللمخلوق تنظر بازدرائي
وتقضي طول ليلك في منام ٍ***وتقطع كل يومك في غذائي
تعوض كل مايمضي بفطرٍ***إلى ان ينتهي وقت العشائي
لفرض الحج لم تسمع لساعي *** واثرت القعود على الادائي
واين الطائف الساعي لبيتٍ***كحج الانبياء والاوليائي
وان يأتي الفقير اليك يلقى ***شحيح النفس يبخل بالعطائي
وان تسمح فيصحبها ريائاً***وتبطلها بمن اوقٍِِِِلائي
وان عاشرت أي الناس تلقى *** بسو ء الفحش او غش الدهائي
وان تأتي الى الغني تقول ارجو ***وان يخطئ فتسبل بالغطائي
وإن يظلم فلا تمنعه يوماَ ***وتتركه يغالط للقضائي
وان يقدم اليك يرى قبولاً***وذوالحاجات مقطوع الرجائي
وللارحام تقطعها دواما ***وللقرنا ء تواصل للاخائي
وللاباء بخل وامتناعٌ***وللاعداء بذل مع وفائي
وللجيران تضيق وظلمٌ***ومع ضيفي تقابل بانزرائي
وان عدت المريض باي وقتٍ***فترجا للمحبة والسنائي
وان تمشي امام الميت تسعى ***على عجلٍ تصاحب للعزائي
وقبل الدفن تقعد في ادكارٍ***لميراث الضياع او البنائي
كأنك للخلود تعيش دهرا***وانت احق منه بالا لتقائي
ولن يرشدك من امسو يتامى ***بصيحات الارامل والرثائي
وذات الحذر تمشي مع رجال *** وتصبح في الارامل والرثائي
ومايدريك من يرقى سريرا***سترقاه غدا او في المسائي
وتدفن ثم تنسى مثل هذا ***كأنك لم تكن ضمن الإخائي
فمن يكفي عيالك غير فضلي*** ومن يكفل لايتامٍ سوائي
ومن ترجوا اذا ادخلت قبراً***وفارقك الرجال مع النسائي
ولا قيت القبيح قبيل سوء*** والغيت الجميل بلا سنا ئي
ووفاك المبشر او نكير ***** لتسأل عن عذابي او رضائي
فمن يجعله روضا من نعيمٍ *** ومن يشعله من نار الشقائي
ومن يجعله في ضمٍ شفوقا*** كضم الام في حال الهنا ئي
ومن يجعله يلوي في ضلوعٍ*** فتختلف الضلوع من الالتوائي
ومن يجمعك مع جارٍ سعيدٍ ****ومن يحميك من جار الشقائي
وكيف تكون يوماً في تراب *** إذا وطئتك اقدام الفنائي
ومن معنا يقيك من المعادي *** ويكرم فضل جسمٍ في الهبائي
ومن معنا لدى حشرٍ ونشرٍ**** ويجمع ما تشتت في الهوائي
ومن يكسو العباد وهم حفاتًُ*** عرا ة من قميص او ردائي
ومن عرق يصيح النا س صرخا ***ولو للنا ر من جهد البلائي
وكل يستغيث فلم يغثهم ******** سوى المختارفي فصل القضائي
حبيبي احمد ياسين طه ******** امام المرسلين ومصطفائي
واكرم من تشق الارض عنه***** ويحشر بالمواكب والبهائي
وكل الا نبيا ء تقو ل نفسي ***** و احمد لا ينادي من ورائي
وتكرم امةً تبعته فيـنـــــا*******ولو بالذنب يملأ ء بالفضائي
ينا دي امتي يارب هذه *******فهاذي امتي اقصى رجائي
انا ديه فسل تعطى ابتهاجا ***** لأجلك رحمتي سبقت رضائي
جعلتهم على خلقي شهوداً *****لانهم اتو في الانتهائي
واحمد سوف اشهدهُ عليهم ****وذلك حسبهم شرف انتمائي
وناهيك الشهادة من حبيبٍ ****وعند حبيبهم فصل القضائي
وهاك الحوض خصص من قديمٍ**فمن يشرب يسربالارتوائي
وكل الخلق رهن الامر قطعاً****وإني حيث شئت جرى قضائي
وهاخلدي تمتع يا حبيبي *****فهذي الدار دارُ للبقـــائي
وهاك ضيافتي فاسمع كلا مي ***اقرب من اشاء الى حمائي
ورؤية وجهنا اغلى نعيما *** فمن ينظر تجمل بالثنائي
وهذه غياية في الخير قصوى ** فسبحاني اُ جل عن انتهائي
[b][center]