أيهما بحياتك أهم قلبك......... أو كرامتك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

لكل منّا كرامة وفي نفس الوقت لك قلب فأي منهم أهم بحياتك

" قلبك "أو " كرامتك"

تتوقع/ين في يوم بتستغني/ ين عن قلبك لتحتفظ/ي بكرامتك ..!!

الكرامه لبعض الناس فوق كل شي .. وللبعض الآخر يقدر يضحي بها لسبيل حبه ..!

" يقال من باعنا بعناه "

" الذي لا يعتبرك ربحاً .. لا تعتبره خساره "

لكـــــن ..!!!!!

هل نستطيع تطبيق هذا .؟؟

فعندما نلتقي بحبيب مثلاً .. نثق به .. ونبوح له بمشاكلنا

ثم مع مرور الأيام نكتشف أنه لا يحبنا .. ولا يعتبرنا إلا خيال ..!

في غيابه نسأل عنه .. وإن غبنا لا يسأل عنا .!!!!!

هل حقا نتخلى عنه ؟؟؟

ما هو رايكم اريد ان اسمع رايكم بالموضوع لان كل منا له إما

حبيب(ة) او صديق (ة) يعتبره بمثابه اخ(ت) له اولهاا؟؟؟

أبي أشووف رأي كل وحده وواحد فيكم ممكن

تحياتي

جزاكم الله خيرا على النقاش الجميل هذا أخت ( فاطمه )
وجعله الله فى ميزان حسناتكم

أيهما بحياتك أهم قلبك ام كرامتك ؟
من وجهه نظرى ان السؤال يحتاج الى اجابه ذات شقّين وهما :

اولا . فكرامتى أهم وأحب الى عندما اعامل شخصا عاديا جدا بالنسبه لى ولا يفرق معى كثيرا او انه زميلا وليس صديقا او انه شخصا يعاملنى معامله ليست سويّه
وليس معنى كلامى ان اخاصمهم مثلا لا او ارد لهم المنكر بالمنكر لا ولكنى اعاملهم طبيعى ولكنى لا اعطيهم حب او قلب .

ثانيا . فقلبى أهم أحب الى عندما اعامل والدى ووالدتى واخوتى وأيضا أصدقائى الا وهم احبائى ولو أنى متزوج أيضا لما استعملت سوى قلبى بالتأكيد

ففى هذه الثانيه لا استعمل سوى قلبى ولا انظر الى تلك الكرامه

تقبلوا مرورى ...

أيهما بحياتك أهم قلبك......... أو كرامتك 66238

أيهما بحياتك أهم قلبك......... أو كرامتك 66238

اختى فاطمه رائعه بمواضيعك دوما
اسمحلى انا اقول من نظرى انه لا انفصال بين الحب والكرامه
فمن يحبى سيحفظ لى كرامتى ولن يجعلنى بحاجه الى ان اتنازل فيها
فى الحب او الزواج اعتقد لا معنى لها ولا انفصال بينهم اذ اصبح الاثنين بمثابه
روح واحده فى جسدين فكل التصرفات تتم بتلقائيه يعنى مثلا اذا تخاصم الزوجان احيانا تقول الزوجه مش هروح اصالحه هو اللى اخطئ بحقى والعكس وهنا يضعوا حاجز بينهم بعض الشيئ
اكيد من اخطئ ينبغى الا يكرر الخطا ولكن ايضا لا داعى ان نعمل فرق بين الزوجين لحدوث
ذلك الخصام وكل طرف يقول لازم هو اللى يبدأ.

ولكن حقا فى حالات شاذه نجد اهانات من الزوج شديده جدا وضرب وحالات بشعها
ومن بعدها يطلبها فاعتقد ان بين الاشخاص الاسوياء والاحباء والاصدقاء لا فرق بين الكرامه والحب لانه بالتأكيد سيحفظ لى كرامتى ويعاملنى بأنسانيتى التى ميزنى بها الله سبحانه وتعالى
فكرامه الانسان غاليه جدا عليه

اما ان كان اخا او اختا غائب ولا يتسأل عنا او ماشابه بالطبع نسأل عنه من باب الموده والاجر
لاننا اخوه فى الله حتى ان لم يجيب بالاولى او الثانيه والكثير يحدث ولكن نذكر دوما اننا نعامل الله لا الناس هذا حينما نكون واثقين من محبته لنا اما اذا كان يتهرب او ما شابه لشعوره اننا اصبحنا ثقلى على قلبه بالتأكيد ينبغى الانصراف .
جزاكى الله كل الخير
اختك حنين
سبحان

الحب والكرامة بين الاصدقاء وبين الازواج وبين الأخوة لابد الا ينفص الحب عن الكرامة فى هذا كله

فلابد من حب بكرامة وكرامة بحب

وهذا لأن الصداقة لا تكون فقط بين الاصدقاء بل بين الزوجين

فما معنى الصداقة

الصداقه الحقيقيه:-

حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني ؟؟؟
ص : الصدق .

د : الدم الواحد.

ي: يد واحدة .

ق: قلب واحد.

ودعونا نعرف هذا فى هذا الرابط بتفاصيل اكثر

http://www.mlfnt.net/362062

ارجو ان يستفيد الأخوة والأخوات من هذا كثيرا

بسمك اللهم وبحمدك

أختى فاطمة جزاك الله خير على هذا الموضوع المتميز

أحب أن أوضح رأييى من خلال تعاملى فى الواقع مع أصدقائى وأحبائى

أخوانى من كان صديقى وحبيبى فقد ملك قلبى وروحى فلا كرامة بيننا ولاتكلف

مع بعض الحذر الروتينى وانا حقيقة أعمل بنصائح الأمام الشافعى رحمه الله

إذا المـرء لا يرعـاك إلا تكلـفـاً
فدعـه ولا تكثـر عليـه التأسـفـا

ففي الناس أبدال وفي الترك راحـة
وفي القلب صبر للحبيب ولـو جفـا

فما كل مـن تهـواه يهـواك قلبـه
ولا كل من صافيته لـك قـد صفـا

إذا لم يكـن صفـو الـوداد طبيعـة
فلا خير فـي خـل يجـيء تكلفـا

ولا خير فـي خـل يخـون خليلـه
ويلقـاه مـن بعـد المـودة بالجفـا

وينكـر عيشـاً قـد تقـادم عـهـده
ويظهر سراً كان بالأمس فـي خفـا

سلام على الدنيا إذا لم يكن بها صديق
صـدوق صـادق الوعـد منصـفـا

ختي فاطمة اشكرك جزيل الشكر على هذا الموضوع الرائع والممتاز كما هو حال كافة مواضيعك التي تصيبين فيها صميم واقعنا المعاش في مجتمعنا

وسمحي لى ان اشارككم الموضوع عبر التالى

اولاً : لاسف مفهوم الصداقة والاخوة والمحبة والود والكرامة حتى مشوه في مجتمعنا

وغير واضح ولا يوجد منه سوى اسمه الا ما رحم ربي

اذ الصداقة والاخوة والود وغيرها اصبحت مجرد الفاظ في كثير من الاحيان تستعمل لتحقيق غاية او هدف ما لا يمت بصلة لحقيقة هذه المفاهيم الاخلاقية والانسانية

وعليه اقول باننا اذا فعلا كنا نحن والطرف الاخر نحمل روح الصداقة والاخوة الحقيقية والواقعية والحب الذي ينبع من الروح وليس من الغايات الىنية والمصلحة والمنفعة فحينها

لن يكون هناك داعى حقيقة لنقول ايهما اهم لديك قلبك او كرامتك اذ ان الطرف الاخر

لن يدعنا ان نصل الى مرحلة نكون بين خيار من اثنين اذ سنرى تصرفاته واعماله معنا تنبع من الحب الذي يحفظ كرامنا وعزتنا وخيرنا

سوف نرى بانه احرص منا بكثير على انفسنا في بعض الاحيان
كما ان تحديد المفاهيم واختيار الشخص الذي يحملها حقيقة وليس ادعاءً

والارتباط معه بعلاقة الحب والود الصافي سوف يجعلنا ننال الكثير من السعادة اذ بين الاحباب تسمو الآداب وليس كما يقولون شبهة او عن قصد لتهديم روح الاخلاق في مجتمعنا ((بان بين الاحباب تسقط الاداب ))

اذ ان من نحبه نحترمه اكثر وليس العكس

ومن هنا يكون جوابي كذلك بان الانسان عندما يجد اخ له او صديق صدوق له

لا يعود يقول لم يجيبني اليوم او بالامس فلا يجب على ان احدثه بعد الان وما شابه ذلك لان المفروض ان نجد له العزر دائما ومهما طال الامر والا نكون مجرد اناس يدعون الحب ولا نستحق ان نتحدث عنه

اما بنسبة لي
ان كان من تحب يعطيك كما تعطيه من امن وحب اذن فان القلب مقدم علي الكرامه
وقد اسامح واغفر اذا شعرت ان ما في قلبه صدقا كما هو حالي معه
اما اذا كنت اعطي ويقابل عطائي بالاساءة والجرح اذن كرامتي هي فوق كل شئ واهم من كل شئ
الانسان اذا خسر كرامته فقد ادميته

يسلمو اخي طالب والااعور وادمن fathyواختي حنين على ردودكم رائع ونورتوا صفحتي كثير متواضعة

اختكم فاطمة