أولا اختى الكريمه أسأل الله لكى الاجر على ما قمتى بمحاولات مع اختك فى الله هذى
وثانيا
فالطرق التى من الممكن ان تنفع هذه الفتاه
اولا . الدعاء .( وتطلب من الله ان يجعلها تعود لرشدها وترك هذا الامر وان يعوض عليها )
ثانيا . ان تأخذ خطوه ايجابيه ولو صغيره فى تلك الموضوع مع الدعاء فالله يقول فى كتابه العزيز ( الذين قالوا ربنا الله ثم استفاموا ) يعنى تدعى وتاخد خطوه وان شاء الله ربنا هيوفقها .
ثالثا . ان تستمرى معها ولو كنتى تحبيها فى الله ان تترك ذلك
رابعا . ان تقوم بالكلام مع زوجها
وما المانع اذا اتت زوجها وكلمته
وطلبت منه ان يكون معها كذا وكذا وتطلب منه كل ما تريد
فتتحدث ولا حرج وتطلب ما شاءت من انواع الموده والحب منه
وخامسا . ان تتفهم تالك الزوجه خطوره ما هى فيه
وسادسا . ان تتوعى للمستقبل ماذا سيحدث من عواقب الامور اذا استمر الامر
وسابعا . ان تأخد وقتا كفايا للخلوه بنفسها للتفكر فى حالها بشكل صحيح
وثامنا . ان تزكريها اما ترضى ان يكون هى زوجه وزوجها يفعل مع غيرها هذا اترضاه هى على نفسها لترضاه لزوجها
وتاسعا . ان تتفكر فى نعمه الله عليها ان وهبها زوجا وتحاول ان تكون زوجه له بحق وتعلم ان ما هى فيه الان هو امر فى قمه الخطأ ففى غيرها من النساء اللاتى لم يرزقوا بأزواج مثلها فهى فى نعمه فلتحافظ عليها ولا تخون زوجها وترضى بما قسمه الله لها
وعاشرا . لكى طارحه الموضوع ان تكونى ثابته امام تلك الفتاه لانكى تحبيها فى الله وتستمرى معها وتصبرى منها على أى اذى وتدعى الله لها انتى ايضا ان يصلح حالها
فالصحبه الصالحه لها كبر الاثر فى ذلك
هذا والله الموفق فان كان من خطأ فمنى ومن الشيطان
وتقبلوا مرورى
وربى المستعان
الله أسال ان يعافينا ويعفوا عنا جميعا
وأساله ان يهدينا ويجعلنا سبب لمن اهتدى
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته