روى المنذرى فى الترغيب والترهيب عن خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة قال :- صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه ، ثم جلس في طائفة منهم , فدخل رجل فقام يصلي ، فجعل لا يركع وينقر في سجوده , و رسول الله صلى الله عليه وسلم . ينظر إليه ، فقال : ترون هذا لو مات على هذا مات على غير ملة محمد , نقر صلاته كما ينقر الغراب الدم ، إنما مثل الذي يصلي ولا يركع وينقر سجوده كالجائع لا يأكل إلا تمرة أو تمرتين , فماذا تغنيان عنه ؟ فأسبغوا الوضوء , ويل للأعقاب من النار , وأتموا الركوع والسجود
وفي «صحيح البخاري»، عن زيد بن وهب قال: رأى حذيفة رجلاً، لا يتم الركوع ولا السجود، فقال: ما صليتَ، لو مت، مت على غير الفطرة التي فطر الله عليها محمداً . ولو أخبر أن صلاة النقار صحت، لما أخرجه عن فطرة الإسلام بالنقر
أخرج الألباني فى السلسلة الصحيحة من حديث أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه :- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :-أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته ، لا يتم ركوعها و لا سجودها ، و لا خشوعها
حبيت يا جماعة أركز بس على الصلاة شوية بس الـأسئلة دى مهمة أوى
ابن القيم بيقول ستة من النفاق فى الصلاة
1 ــــ الكسل عند القيام إليها.
2 ــــ ومراءات الناس في فعلها.
3 ــــ وتأخيرها.
4 ــــ ونقرها.
5 ــــ وقلة ذكر الله فيها.
6 ــــ والتخلف عن جماعتها
وجزاكم الله خيرا ونفعنى الله بهذا الكلام وإياكم
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ولا تنسونى من صالح دعائكم