منتديات انوار الاسلام ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لنشر الكلمة الطيبة وجمع القلوب المتنافرة على حب الله
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المقداد بن عمرو

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
آية الرحمن
نور براق

نور براق
آية الرحمن


عدد الرسائل : 714
العمر : 38
البلد : المقداد بن عمرو 3dflag17
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

المقداد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: المقداد بن عمرو   المقداد بن عمرو Icon_minitimeالثلاثاء مايو 27, 2008 3:45 am


المقداد بن عمرو
أول فرسان الإسلام
رضي الله عنه وأرضاه





<td vAlign=top><table width=101><tr></TR><tr></TR><tr></TR></TABLE><td vAlign=top bgColor=white border="1"><table width=101><tr></TR><tr></TR><tr></TR></TABLE>
المقداد بن عمرو Almiqdad_thumb_1 الفارسالمقداد بن عمرو Almiqdad_2_thumb المقداد بن عمرو


<table width=101><tr><td>المقداد بن عمرو Almiqdadbin3mroo-3-100 </TD></TR>
<tr><td align=middle>أول فرسان الإسلام</TD></TR></TABLE>

تحدث عنه أصحابه ورفاقه فقالوا:

" أول من عدا به فرسه في سبيل الله، المقداد بن الأسود..

والمقداد بن الأسود، هو بطلنا هذا المقداد بن عمرو كان قد حالف في الجاهلية الأسود بن عبد يغوث فتبناه، فصار يدعى المقداد بن الأسود، حتى اذا نزلت الآية الكريمة التي تنسخ التبني، نسب لأبيه عمرو بن سعد..

والمقداد من المبكّرين بالاسلام، وسابع سبعة جاهروا باسلامهم وأعلنوه، حاملا نصيبه من أذى قريش ونقمتها، فيس شجاعة الرجال وغبطة الحواريين..!!

ولسوف يظل موقفه يوم بدر لوحة رائعة كل من رآه لو أنه كان صاحب هذا الموقف العظيم..

يقول عبدالله بن مسعود صاحب رسول الله:

" لقد شهدت من المقداد مشهدا، لأن أكون صاحبه، أحبّ اليّ مما في الأرض جميعا".
في ذلك اليوم الذي بدأ عصيبا.. حيث أقبلت قريش في بأسها الشديد واصرارها العنيد، وخيلائها وكبريائها..

في ذلك اليوم.. والمسلمون قلة، لم يمتحنوا من قبل في قتال من أجل الاسلام، فهذه أول غزوة لهم يخوضونها..

ووقف الرسول يعجن ايمان الذين معه، ويبلوا استعدادهم لملاقاة الجيش الزاحف عليهم في مشاته وفرسانه..

وراح يشاورهم في الأمر، وأصحاب الرسول يعلمون أنه حين يطلب المشورة والرأي، فانه يفعل ذلك حقا، وأنه يطلب من كل واحد حقيقة اقتناعه وحقيقة رأيه، فان قال قائلهم رأيا يغاير رأي الجماعة كلها، ويخالفها فلا حرج عليه ولا تثريب..



وخاف المقدادا أن يكون بين المسلمين من له بشأن المعركة تحفظات... وقبل أن يسبقه أحد بالحديث همّ هو بالسبق ليصوغ بكلماته القاطعة شعار المعركة، ويسهم في تشكيل ضميرها.

ولكنه قبل أن يحرك شفتيه، كان أبو بكر الصديق قد شرع يتكلم فاطمأن المقداد كثيرا.. وقال أبو بكر فأحسن، وتلاه عمر بن الخطاب فقل وأحسن..

ثم تقدم المقداد وقال:

" يا رسول الله..

امض لما أراك الله، فنحن معك..

والله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى

اذهب أنت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون..

بل نقول لك: اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون..!!

والذي بعثك بالحق، لو سرت بنا الى برك العماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه. ولنقاتلن عن يمينك وعن يسارك وبين يديك ومن خلفك حتى يفتح الله لك".. انطلقت الكلمات كالرصاص المقذوف.. وتلل وجه رسول الله وأشرق فمه عن دعوة صالحة دعاها للمقداد.. وسرت في الحشد الصالح المؤمن حماسة الكلمات الفاضلة التي أطلقها المقداد بن عمرو والتي حددت بقوتها واقناعها نوع القول لمن أراد قولا.. وطراز الحديث لمن يريد حديثا..!!



أجل لقد بلغت كلمات المقداد غايتها من أفئدة المؤمنين، فقام سعد بن معاذ زعيم الأنصار، وقال:

" يا رسول الله..

لقد آمنا بك وصدّقناك، وشهدنا أنّ ما جئت به هو الحق.. وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا، فامض يا رسول الله لما أردت، فنحن معك.. والذي عثك بالحق.. لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لخضناه معك، ما تخلف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوّنا غدا..

انا لصبر في الحرب، صدق في اللقاء.. ولعل الله يريك منا ما تقر عينك.. فسر على بركة الله"..

وامتلأ قلب الرسول بشرا..

وقال لأصحابه:" سيروا وأبشروا"..

والتقى الجمعان..

وكان من فرسان المسلمين يومئذ ثلاثة لا غير: المقداد بن عمرو، ومرثد بن أبي مرثد، والزبير بن العوّام، بينما كان بقية المجاهدين مشاة، أو راكبين ابلا..
*****

ان كلمات المقداد التي مرّت بنا من قبل، لا تصور شجاعته فحسب، بل تصور لنا حكمته الراجحة، وتفكيره العميق..

وكذلك كان المقداد..

كان حكيما أريبا، ولم تكن حمته تعبّر عن نفسها في مجرّد كلمات، بل هي تعبّر عن نفسها في مبادئ نافذة، وسلوك قويم مطرّد. وكانت تجاربه قوتا لحكته وريا لفطنته..



ولاه الرسول على احدى الولايات يوما، فلما رجع سأله النبي:

" كيف وجدت الامارة"..؟؟

فأجاب في صدق عظيم:

" لقد جعلتني أنظر الى نفسي كما لو كنت فوق الناس، وهم جميعا دوني..

والذي بعثك بالحق، لا اتآمرّن على اثنين بعد اليوم، أبدا"..

واذا لم تكن هذه الحكمة فماذا تكون..؟

واذا لم يكن هذا هو الحكيم فمن يكون..؟

رجل لا يخدع عن نفسه، ولا عن ضعفه..

يلي الامارة، فيغشى نفسه الزهو والصلف، ويكتشف في نفسه هذا الضعف، فيقسم ليجنّبها مظانه، وليرفض الامارة بعد تلك التجربة ويتتحاماها.. ثم يبر بقسمه فلا يكون أميرا بعد ذلك أبدا..!!

لقد كان دائب التغني بحديث سمعه من رسول الله.. هوذا:

" ان السعيد لمن جنّب الفتن"..

واذا كان قد رأى في الامارة زهوا يفتنه، أو يكاد يفتنه، فان سعادته اذن في تجنبها..

ومن مظاهر حكمته، طول أناته في الحكم على الرجال..

وهذه أيضا تعلمها من رسول الله.. فقد علمهم عليه السلام أن قلب ابن آدم أسرع تقلبا من القدر حين تغلي..



وكان المقداد يرجئ حكمه الأخير على الناس الى لحظة الموت، ليتأكد أن هذا الذي يريد أن يصدر عليه حكمه لن يتغير ولن يطرأ على حياته جديد.. وأي تغيّر، أو أي جديد بعد الموت..؟؟

وتتألق حكمته في حنكة بالغة خلال هذا الحوار الذي ينقله الينا أحد أصحابه وجلسائه، يقول:



" جلسنا الى المقداد يوما فمرّ به رجل..

فقال مخاطبا المقداد: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى اله عليه وسلم..

والله لوددناةلو أن رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت فأقبل عليه المقداد وقال:

ما يحمل أحدكم على أن يتمنى مشهدا غيّبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يصير فيه؟؟ والله، لقد عاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبّهم الله عز وجل على مناخرهم في جهنم. أولا تحمدون الله الذي جنّبكم مثلا بلائهم، وأخرجكم مؤمنين بربكم ونبيكم"..



حكمة وأية حكمة..!!

انك لا تلتقي بمؤمن يحب الله ورسوله، الا وتجده يتمنى لو أنه عاش أيام الرسول ورآه..!

ولكن بصيرة المقداد الحاذق الحكيم تكشف البعد المفقود في هذه الأمنية..

ألم يكن من المحتمل لهذا الذي يتمنى لو أنه عاش تلك الأيام.. أن يكون من أصحاب الجحيم..

ألم يكون من المحتمل أن يكفر مع الكافرين.

وأليس من الخير اذن أن يحمد الله الذي رزقه الحياة في عصور استقرّ فيها الاسلام، فأخذه صفوا عفوا..

هذه نظرة المقداد، تتألق حكمة وفطنة.. وفي كل مواقفه، وتجاربه، وكلماته، كان الأريب الحكيم..




**




وكان حب المقداد للاسلام عظيما..

وكان الى جانب ذلك، واعيا حكيما..

والحب حين يكون عظيما وحكيما، فانه يجعل من صاحبه انسانا عليّا، لا يجد غبطة هذا الحب في ذاته.. بل في مسؤولياته..

والمقداد بن عمرو من هذا الطراز..

فحبه الرسول. ملأ قلبه وشعوره بمسؤولياته عن سلامة الرسول، ولم يكن تسمع في المدينة فزعة، الا ويكون المقداد في مثل لمح البصر واقفا على باب رسول الله ممتطيا صهوة فرسه، ممتشقا مهنّده وحسامه..!!

وحبه للاسلام، ملأ قلبه بمسؤولياته عن حماية الاسلام.. ليس فقط من كيد أعدائه.. بل ومن خطأ أصدقائه..



خرج يوما في سريّة، تمكن العدو فيها من حصارهم، فأصدر أمير السرية أمره بألا يرعى أحد دابته.. ولكن أحد المسلمين لم يحط بالأمر خبرا، فخالفه، فتلقى من الأمير عقوبة أكثر مما يستحق، أ، لعله لا يستحقها على الاطلاق..

فمر المقداد بالرجل يبكي ويصيح، فسأله، فأنبأه ما حدث

فأخذ المقداد بيمينه، ومضيا صوب الأمير، وراح المقداد يناقشه حتى كشف له خطأه وقال له:

" والآن أقده من نفسك..

ومكّنه من القصاص"..!!

وأذعن الأمير.. بيد أن الجندي عفا وصفح، وانتشى المقداد بعظمة الموقف، وبعظمة الدين الذي أفاء عليهم هذه العزة، فراح يقول وكأنه يغني:

" لأموتنّ، والاسلام عزيز"..!!



أجل تلك كانت أمنيته، أن يموت والاسلام عزيز.. ولقد ثابر مع المثابرين على تحقيق هذه الأمنية مثابرة باهرة جعلته أهلا لأن يقول له الرسول عليه الصلاة والسلام:

"ان الله أمرني بحبك..

وأنبأني أنه يحبك"...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
spider
نور متألق

نور متألق
spider


عدد الرسائل : 317
العمر : 27
المهنه : المقداد بن عمرو Studen10
الهوايه : المقداد بن عمرو Writin10
البلد : المقداد بن عمرو 3dflag13
تاريخ التسجيل : 02/04/2008

المقداد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو   المقداد بن عمرو Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 6:05 am

بارك الله فيكي يا ختي
وشكراً علي هذه القصه
مع تحياتي لك:_ spider
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آية الرحمن
نور براق

نور براق
آية الرحمن


عدد الرسائل : 714
العمر : 38
البلد : المقداد بن عمرو 3dflag17
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

المقداد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو   المقداد بن عمرو Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 6:40 am

اللهم يباركلك اللهم امين

تسلم اخى سبايدر لمتابعتك
للموضوع

دمت فى حفظ الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأ.·°][§°^ ع¤§]·· و ر
عضو الهيئه الاستشاريه
ومشرف الدار الاسلاميه

عضو الهيئه الاستشاريه ومشرف الدار الاسلاميه
الأ.·°][§°^ ع¤§]·· و ر


عدد الرسائل : 492
العمر : 43
البلد : المقداد بن عمرو 3dflag23
أوسمة : المقداد بن عمرو HdW28629
رقم العضوية : 17
تاريخ التسجيل : 14/12/2007

المقداد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو   المقداد بن عمرو Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 9:55 am

بسمك اللهم وبحمدك

هم فعلا
رجال حول الرسول

أحسنتى أختى آيه وزادك من فضله

لك منى كل الأحترام والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آية الرحمن
نور براق

نور براق
آية الرحمن


عدد الرسائل : 714
العمر : 38
البلد : المقداد بن عمرو 3dflag17
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

المقداد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو   المقداد بن عمرو Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 10:14 am

جزاك الله كل خير

نورتنى بمرورك الطيب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الأسير
نور فعال

نور فعال
الأسير


عدد الرسائل : 113
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

المقداد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو   المقداد بن عمرو Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 4:43 pm



جزاك الله خيرا يا آية الرحمن
على تعريفنا بهذا الرجل العظيم
زادك الله علما وايمانا وجعل كل عملك صالحا خالصا
وننتظر منك المزيد
دمت بخير

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آية الرحمن
نور براق

نور براق
آية الرحمن


عدد الرسائل : 714
العمر : 38
البلد : المقداد بن عمرو 3dflag17
تاريخ التسجيل : 24/04/2008

المقداد بن عمرو Empty
مُساهمةموضوع: رد: المقداد بن عمرو   المقداد بن عمرو Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 03, 2008 4:47 pm

اهلا بيك اخى الاسير

نورت صفحتى المتواضعه
و لا داعى للشكر
لان معظم الشخصيات اللي بختارها بكون ما بعرفها اصلا
و بتعرف عليها معاكم

اى
ثواب جماعى

بارك الله فيك
سبحان
دمتم فى رعايه الرحمن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المقداد بن عمرو
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انوار الاسلام ترحب بكم  :: الدار التاريخية :: بوابة شخصيات لها تاريخ-
انتقل الى: