كان يا مكان في قديم الزمان

كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك شاب اسمه الشاطر حسن
وكان هذا الشاب طويل القامة جميل الوجه ومع كل ذلك كان كثير الذكاء والعلم مع انه ولد ضمن مجتمع جاهل
الا ان حسن قد ميزه الله لما فيه من صفات حسنة
فبدء حسن بتئمل الكون والطبيعة ويسعي لمعرفة اسرارها بشغف شديد وامضى ليالي كثيرة وهو يتامل ما حوله بقلب ناصع محب لكل البشر وروح مسلمة لله فاعطاه الله البصيرة والحكمة بحيث انطلق بابتكار العلوم والمعارف

كان يا مكان في قديم الزمان 000

وبما ان حسن طيب القلب محب لكل الناس قرر ان يعلم الناس كل ما حصل عليه من العلوم لعلهم يخرجون من ساحة جهلهم وفعلا بدء حسن بلا كلل ولا ملل بتعليم الناس والطلاب الى ان اجتمع عنده آلاف الطلاب من كل البلدان وكان هناك طالبين من بين الطلبة احدهم يكره الشاطر حسن ويبطن له الشر والضغينة والاخر يحبه ويحترمه ويتمنا له الخير دائما

كان يا مكان في قديم الزمان 000

ولكن الشاطر حسن يظن بان كل الناس محبين له لذا كلما اكتشف علم ما يعطيه لطلابه والاول ياخذه ويجلس ليله نهاره يتفكر بطريقة تجعل الشاطر حسن ينسا العلم ويفقد الحماس لتعليم الطلبة ليكون هو الوحيد الذي يملك المعرفة بكل هذه العلوم ومرة الايام الى ان اتي الطالب الحقود بهدية عبارة عن لعبة مسلية واهداها للشاطر حسن بدعوة المحبة التي تخفي حقده وكرهه

كان يا مكان في قديم الزمان 000

قبلها الشاطر حسن بسرور وبدء يقلبها يمين شمال وقضي ليلته تلك على عكس ما كان باللعب واللهو ولم يعطي اهتمام للدروس والمعارف التي يجب ان يشرحها في الغد الى ان داهمه الوقت ولم يستطع الوصول الى صفه الا متاخر ومضت الايام والشاطر حسن يزداد تعلقا باللعبة والتلميذ في كل مدة ياتيه بلعبة اجمل من السابقة الى ان ترك الاستاذ التعليم والبحث والتنقيب واخذ يلهو فقط بالالعاب التي اهدية له

كان يا مكان في قديم الزمان 000

وطالبه الذي يحبه تعلق بها ايضا وترك الدراسة هو الآخر وما بقي سوى التلميذ الحقود والحسود يتعلم ويبحث ولا يلتفت الى اللعبة الا في الوقت الذي يشعر بان استاذه ممكن ان يستيقظ من غفوته حينها يذهب ليقول ايها الاستاذ الموقر لا تهتم باى شيء فانا ابحث واتعلم واكتشف كل اسرار الكون وما عليك الا ان تدخل السرور الى نفسك عبر الالعاب التي اعطيتكا اياها ومع مرور الزمن نسي حسن كل ما تعلمه وكان سبب في اكتشافه واصبح اسير العابه لا يفارقها ابدا

كان يا مكان في قديم الزمان 000

واصبح التلميذ يسرق كل ما لدي حسن من معارف وثروات فكرية ومادية الى ان تحول حسن الى انسان لا حول له ولا قوة تحول الى انسان لا يفقه شيء ولا يعلم شيء ولا يستطيع القيام باى شيء نعم اصبح حسن ضعيف فقير بل واصبح اكثر من جاهل

كان يا مكان في قديم الزمان 000

وبدء الناس يمدحون التلميذ الخائن لاعطائهم الالعاب فقط اذ منعهم من التعلم والبحث ليبقوا دوما بحاجة له
عبيد لديه يطبقون ما يريد والا يسحب اللعبة من بين ايديهم

كان يا مكان في قديم الزمان 000

نعم هذه قصة حقيقية حصلت في عالمنا وواقعنا وليست نسج من خيال هذه قصتك ايها العربي الذي اكتشفت معظم العلوم والمعارف
وكنت عنوان للعقل والفكر بحيث غزوة العالم كله بعلمك ومعرفتك ووعيك ولكن تلميذك الحقود القادم من الغرب اعطاك هدية تتسلى بها الى ان اصبح واقعك واقع سيء مملوء بالجهل والحاجة والفقر
نعم هكذا كنا وهكذا اصبحنا فهل سنبقا اسيرى العاب تتحكم بنا ام سنعود الى تاريخنا الى حضارتنا الى كل ماضينا المملوء بالحث على العلم والتعلم والفكر والتفكر

كان يا مكان في قديم الزمان Sss1414

بوركت اخى محمد ادمن
كان يا مكان في قديم الزمان 000

لتذكيرك لنا
ما كنا و ما نحن الان
و اعتقد ان القادم هو الاسؤ الااذا تركنا لعب الغرب
التى اسرتنا بداخلها
و شلت حركه عقولنا و قلوبنا
كان يا مكان في قديم الزمان 000

دمت على طاعه الجبار

السلام عليكم اختي آية الرحمن انرتي صفحتي بعذب كلماتك وصدق مقولتك وفعلا نحن لن نستطيع ان نعود امة قوية عزيزة قادرة الا اذا عدنا الى جوهر ديننا وتاريخنا وتركنا كل اشكال اللهو واللعب الذي اوجده الغرب في مجتمعاتنا
فنسال الله لنا ولك ولك اخوتنا التوفيق لما فيه الخير والرضا لله سبحانه وتعالى

بسم الله الرحمن الرحيم

للاسف اصبحنا نحن من بنا الحضارات ومن له الجذور ومن هو الاساس اصبحنا مهمشين
وهم من اخذوا عنا الكثير والكثير وكل ما عندهم نبعه الاصلى منا نحن الشرق
ولكنهم يستغلوا نومنا الدائم ورغم ما نملك من ثروات كثيره ولكنهم بقليل من ذكائهم استطاعوا ان يأخذوا عنا الكثير ويسبقونا بالكثير حتى واصبحانا نشعر ان الفارق اصبح كبير وكبير ولكن متى ندرك هذا الفارق ؟؟؟؟؟؟؟.........

متى ننهض بأنفسنا لنلحق بهذه الركوب التى كان فجر ظهورها على ايدينا وكل ما تملكه
من نسج عقولنا وكل ما اخذته عنا من تعبنا وجهدنا ........

متى؟؟؟ وكيف ؟؟؟ لا اعلم ربما حينما ندرك هذا الفارق المهول
ربما حينما نفيق جميعاً ونصبح يداً واحده ندرك خطرهم
وندرك السموم التى يهادوننا بينا

لو نعلم ان اطفال الصين واوربا هم من يبرمجوا هذى الالعاب لاطفال العرب
يا الهى اطفال يصنعوا لعب لاطفال !!!!!!

لا عجب فهناك الاطفال ليسوا بأطفال من عندنا وعلى رغم من ذكاء الطفل العربى
الا ان نحن من نحجم افكاره ونحن من يقلص قدراته
ولا نستغل ذكائه عندنا قصور فى اشياء كثيره تبدأ معالجتها
حينما ندرك الخطر جميعــــــــــــــا

وهذا الخطر وكل ما نعانيه لن يتأتى ادراكه الا حينما ندرك ان اساسنا امه واحده
اى دوله واحده ولا حدود بيننا ولا فواصل تفصلنا وتفرقنا
فلنحطم كل ما يفصلنا وكل ما يحجز عنا حلمنا واملنا فى ان نتحد
لندرك الخطر القادم نحونا .

والى ان نفيق اسأل الله ان يتغير الحال ويعود كما كان
يا كريم يااااااااااارب

اخى محمد قصه معبره عن حالنا وتحاكينا جزاك الله كل الخير
احسنت تجسيدها بارك الله فيك واحسنت فى سردها ..........
لك منى كل الود والتقدير لشخصك الكريم
اختك حنين

جزيت كل الخير اخى محمد

حقا كنا اول من علم العالم العلوم والفنون بشتى انواعها
وكنا امة الاكتشافات العلميه التى انارت العالم كله واخرجته من ظلمة الجهل
الى نور العلم

ولكن اصبحنا الان اسرى لارادة الغرب يفعلون بنا كما يشاءون دون اى اعتراض منا
كنا زمان ملوك الارض واعز خلق الله عليها لاننا اكتسبنا العزه من الدين الذى اعزنا الله به
فلما ارتضينا العزة فى غيره اذلنا الله لاحط خلقه واقذرهم
لاننا خالفنا شرع ربنا وتركنا سنة نبينا ولم نعمل
بقوله:- تركت فيكم ما ان تمسكتم به
لن تضلوا بعدى ابدا
كتاب الله وسنتى

فى زمن كنا نملك الاندلس وكان الغرب يريدون اخذها كانوا يرسلوا
الجواسيس والاعين حتى يتعرفوا على حال العرب فى تلك الاونه وهل
آن الاوا ان ياتوا ويستردوا الاندلس ام لا
كان احد عيونهم يراقب اثنين من الاطفال يتبارزان بالسيوف الخشب
وبعد ان انتهيا من المبارزه وجد احدهما يبكى 0 فدنى منه وساله عن سبب بكائه

فاخبره انه يبكى لان صاحبه تغلب عليه فى المبارزه مرتين وهو تغلب عليه مره واحده
فما كان من هذا الجسوس الا ان ارسل الى رؤسائه ان لا تفكروا اطلاقا ان تغزو هذه البلاد فى هذا الوقت وذكر لهم ما رأى0 لان هذا حال الاطفال فكيف يكون حال الرجل ان اتيتم فانكم ءاتون لهلاككم
وبعد عدة سنوات وجد نفس الرجل شاب يقف على ناصية احد الشوارع وقد طال انتظاره ثم رءاه يبكى وممسك بيده العود (الاله الموسيقيه) فلما دنى منه وساله عن سبب بكائه اجابه
كنت انتظر صاحبتى ولم تات وانقطع وتر العود
فساله الذلك تبكى
فاجابه اوليس ذلك يدعوا للبكاء لا اتت صاحبتى تؤنسنى ولا بقى العود فيواسينى

وقتها ارسل الرجل الى رؤساه وقال الان الان الان آن لكم ان تاتوا وتغزوا فان الامر اصبح سهلا وقد كان فعلا ضياع الاندلس

علم الاعداء ماهو الذى ييمكنهم منا فسعوا له واغرقونا فيه

كان فى مؤتمر عقد فى المانيا ليناقشوا فيه كيف يستاصلوا شائفة المسلمين
ووجه رئيس المؤتمر هذا السؤال للحاضرين
ثم امسك المصحف والحجاب اذى تلبسه المرأه المسلمه وقال
نصرنا على الامه الاسلاميه ياتى بتمزيق هذان
فقام احد الحاضرين واخذ المصحف ومزقه
فقال له يا غبى ما هذا قصدت
اقصد تمزيقه بان نمحوه من قلوب المسلمين
وان ننزع الحجاب من على المرأه ونضعه على المصحف ثم نفعل ما نشاء
فقام اخر وقال نعم
فان كاس وغانيه يفعلان بامة محمد ما لا تقدر عليه المدافع وجميع الات الحرب

للاسف كلنا يعلم عدونا تمام المعرفه ونعلم ما يرد بنا ونعلم الوسائل التى يستخدمها لكى يحقق غرضه فينا
الا اننا لا ولم نكترث لذلك
فلا ادرى الى متى سنظل هكذا؟

تقبل تقديرى واحترامى اخى الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي حنين واختي الامل الحلو انرتم صفحتي المتواضعة بعطر كلماتكم وعمقها وجمالها وكل ما فيها من حس وفكر ومعرفة وعلم وفعلا حان الوقت لان نستيقظ من غفوتنا وثباتنا ونتحرك نحو بحر العلم نرتشف من معينه
سائلين الله التوفيق للجميع

جميل يا ادمن
لعلنا نعتبر و نتعلم