منتديات انوار الاسلام ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى لنشر الكلمة الطيبة وجمع القلوب المتنافرة على حب الله
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لايوجد مستحيل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عصفورة الجنة
نور جديد

نور جديد



عدد الرسائل : 38
البلد : لايوجد مستحيل 3dflag17
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

لايوجد مستحيل Empty
مُساهمةموضوع: لايوجد مستحيل   لايوجد مستحيل Icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 2:28 pm

يقول ابن القيم- رحمه الله- : لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته ؛ لأزاله .
لقد توصلت - بعد سنوات من الدراسة والبحث والتأمل- إلى : أنه لا مستحيل في الحياة ؛ سوى أمرين فقط . الأول : ما كانت استحالته كونية ( فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْت ِبِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ) (البقرة: من الآية258) الثاني : ما كانت استحالته شرعية ؛ مما هو قطعي الدلالة ، والثبوت ، فلايمكن أن تجعل صلاة المغرب ركعتين ، ولا أن يؤخر شهر الحج عن موعده ( الْحَجُّأَشْهُرٌ مَعْلُومَات) (البقرة: من الآية197) ، ولا أن يباح زواج الرجل من امرأةأبيه ( إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً )(النساء: من الآية22) ، وما عدا هذين الأمرين وما يندرج تحتهما من فروع ؛ فليس بمستحيل . قد تكون هناك استحالة نسبية لا كلية ، وهو ما يدخل تحت قاعدة عدم الاستطاعة فقد يعجز فرد عن أمرٍ ؛ ولكن يستطيعه آخرون، وقد لا يتحقق هدف في زمن ؛ ولكن يمكن تحقيقه فيزمن آخر ، وقد لا يتأتى إقامة مشروع في مكان ، ويسهل في مكان ثان ، وهكذا .
إن الخطورة: تحويل الاستحالة الفردية ، والجزئية ، والنسبية ؛ إلى استحالة كلية شاملة عامة .
إن عدم الاستطاعة هو تعبير عن قدرة الفرد ذاته ، أماالاستحالة ؛ فهو وصف للأمر المراد تحقيقه ، وقد حدث خلط كبير بينهما عند كثير من الناس ، فأطلقوا الأول على الثاني .
إن من الخطأ أن نحول عجزنا الفردي إلى استحالة عامة ؛ تكون سبباً في تثبيط الآخرين ، ووأد قدراتهم ، وإمكاناتهم في مهدها .
إن أول عوامل النجاح ، وتحقيق الأهداف الكبرى هو: التخلص من وهم ( لاأستطيع – مستحيل ) ، وهو بعبارة أخرى: التخلص من العجز الذهني ، وقصور العقل الباطن، ووهن القوى العقلية .
إن الأخذ بالأسباب الشرعية ، والمادية يجعلما هو بعيد المنال حقيقة واقعة .
إن كثيراً مـن الـذين يكررون عبـارة : لاأستطيـع ، لا يشخصون حقيقة واقعـة ، يعذرون بها شرعاً وإنما هو انعكاس لهزيمـة داخلية للتخلص من المسئولية.
إن من الخطوات العملية لتحقيق الأهداف الكبرى هو: الإيمان بالله ، وبما وهبك من إمكانات هائلة تستحق الشكر. ومن شكرها : استثمارها ؛ لتحقيق تلك الأهداف التي خلقت من أجله .
أي عذر لإنسان ؛ وهبه الله جميع القوى التي تؤهله للزواج ، ثم هو يعرض عن ذلك دون مبرر شرعي . إن هذا منكفر النعمة لا من شكرها ، وهو تعطيل لضرورة من الضرورات الخمس التي أجمعت جميع الديانات السماوية على وجوب المحافظة عليها ، وهو النسل . وحري ، بمن فعلذلك أن تسلب منه هذه النعمة الكبرى ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (إبراهيم:7) . وقل مثل ذلك : في كل نعمة ، وموهبة وهبها الله الإنسان .
إنني لست بصددبيان عوامل النجاح ، ومرتكزات القيادة ، والريادة ؛ ولكنني أحاول أن أزيل هذا الوهم الذي سيطر على عقول كثير من رجال الأمة ، وشبابها ؛ فأوصلنا إلى الحالة التي سرّت العدو ، وأحزنت الصديق . إن الأمة تمر بحالة تاريخية ذهبية من العودة إلى الله ، وتلمس طريق النجاة ، والنجاح ، والسعادة ، والرقي . وإذا لم تستثمر تلك الإمكانات ، والطاقات الهائلة ، والأمة في حال إقبالها ؛ فإنه سيكون الأمر أشد وأعسر في حال فتورها .
إن من الأخطاء التي تحول بين الكثيرين ، وبين تحقيق أعظم الأهداف ، وأعلاها ثمناً تصور أنه لا يحقق ذلك إلا الأذكياء .
إن الدراسات أثبتت أن عدداً من عظماء التاريخ كانوا أناساً عاديين ، بل إن بعضهم قد يكون فشل في كثير من المجالات كالدراسة مثلاً .
لا شك أن الأغبياء لايصنعون التاريخ ؛ ولكن الذكاء أمر نسبي يختلف فيه الناس ويتفاوتون ، وحكم الناس غالباً على الذكاء الظاهر ، بينما هناك قدرات خفية خارقة لا يراها الناس ؛بل قد لايدركها صاحبها إلا صدفة ، أو عندما يصر على تحقيق هدف ما ؛ فسرعان ما تتفجر تلك المواهب مخلفة وراءها أعظم الانتصارات ، والأمجاد .
إن كل الناس يعيشون أحلام اليقظة ، ولكن الفرق بين العظماء وغيرهم : أن أولئك العظماء لديهم القدرة ،وقوة الإرادة والتصميم على تحويل تلك الأحلام إلى واقع ملموس ، وحقيقة قائمة ،وإبراز ما في العقل الباطن إلى شيء يراه الناس ، ويتفيئون في ظلاله .
إن من أهم معوقات صناعة الحياة : الخوف من الفشل ، وهذا بلاء يجب التخلص منه، حيث إن الفشل أمر طبيعي في حياة الأمم ، والقادة ، فهل رأيت دولة خاضت حروبها دون أي هزيمة تذكر ؟! وهل رأيت قائداً لم يهزم في معركة قط ؟! والشذوذ يؤكد القاعدة ،ويؤصلها ، ولا ينقضها.
إن من أعظم قادة الجيوش في تاريخ أمتنا – خالد بن الوليد – سيف الله المسلول ، وقد خاض معارك هزم فيها في الجاهلية ، والإسلام ، ولم يمنعه ذلك من المضي قدماً في تحقيق أعظم الانتصارات ، وأروعها .
ومن أعظم المخترعين في التاريخ الحديث ؛ مخترع الكهرباء ( أديسون ) وقد فشل في قرابة ألف محاولة ؛ حتى توصل إلى اختراعه العظيم ، الذي أكتب لكم هذه الكلمات في ضوء اختراعه الخالد . وقد ذكر أحد الكتاب الغربيين ؛ أنه لا يمكن أن يحقق المرء نجاحا ًباهراً حتى يتخطى عقبات كبرى في حياته . إن الذين يخافون من الفشل النسبي ،قد وقعوا في الفشل الكلي الذريع ( أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ) (التوبة: منالآية49)
ومن يتهيب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر إن البيئة شديدة التأثير على أفرادها ؛ حيث تصوغهم ولا يصوغونها ( إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ)(الزخرف: من الآية23 )، ولذلك فهي من أهم الركائز في التقدم ، أوالتخلف ، والرجال الذين ملكوا ناصية القيادة والريادة ؛ لم يستسلموا للبيئة الفاسدة ولم تمنعهم من نقل تلك البيئة إلى مجتمع يتسم بالمجد والرقي والتقدم ؛ ولذلك أصبح المجدد مجدداً ؛ لأنه جدد لأمته ما اندرس من دينها وتاريخها وقد ختمت النبوة بنبينا محمد -صلى الله عليه وسلم - فلم يبق إلا المجددون والمصلحون ؛ يخرجونها من الظلمات إلى النور فحري بك أن تكون أحد هؤلاء .
وأختم هذه المقالة بإشارات تفتحلك مغاليق الطريق :

1-ذلك الكم الهائل من عمرك والذي يعد بعشرات السنين ،قد تحقق من أنفاس متعاقبة وثوان متلاحقة ، وآلاف الكيلومترات التي قطعتها في حياتك؛ ليست إلا خطوات تراكمت فأصبحت شيئاً مذكوراً. وكذلك الأهداف الكبرى ؛تتحقق رويداً رويدا ، وخطوة خطوة ، فعشرات المجلدات التي يكتبها عالم من العلماء ، ليست إلا مجموعة من الحروف ضم بعضها إلى بعض ، حرفاً حرفاً ؛ فأصبحت تراثاً خالداًعلى مر الدهور والأجيال .

2-علو الهدف يحقق العجائب ، فمن كافح ليكون ترتيبه الأول ؛ يحزن إذا كان الثاني ومن كان همه دخول الدور الثاني ؛ يفرح إذا لم يرسب إلا في نصف المقررات والمواد .
وإذا كانت النفوس كـبار اًتعبت فيمرادها الأجسام مـن يهـن يسهــــــل عليهما لجــــرح بميت إيـلام

3-الإبداع لا يستجلب بالقوة , وتوتر الأعصاب ؛ وإنما بالهدوء , والسكينة وقوة الإيمان , والثقة بما وهبك الله من إمكانات ، مع الصبر والتصميم , وقوة الإرادة والعزيمة ؛ ولذلك فأكثر الطلاب تفوقاً ؛ أكثرهم هدوءاً , وأقلهم اضطراباً عند الامتحان .
وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- أشجع الناس ، وأربطهم جأشاً ، وأثبتهم جناناً ، وأقواهم بأساً ؛ يتقون به عند الفزع لا يعرف الخوف إلى قلبه سبيلاً .

4-التفكير السليم المنطقي يقود إلى النجاح ، والتخطيط العلمي العملي طريق لا يضل سالكه ، وفشل كثير من المشروعات منشؤه الخطأ في طريقة التفكير ، والمقدمات الخاطئة تقود إلى نتائج خاطئة .

5-الواقعية لا تتعارض مع تحقيق أعظم الانتصارات , والريادة في صناعة الحياة ؛ بل هي ركن أساس من أركانها، وركيزة يبنى عليها ما بعده ، وعاصم من الفشل والإخفاق بإذن الله .

6- كثير من المشكلات الأسرية , والشخصية , والاجتماعية ؛ منشؤها توهم صعوبة حلها , أواستحالته . بينما قد يكون الحل قاب قوسين أو أدنى ؛ ولكن الأمر يحتاج إلى عزيمة وتفكير ، يبدأ من تحديد المشكلة ثم تفكيكها إلى أجزاء ، ومن ثم المباشرة في علاج كل جزء بما يناسبه .

7– ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ) (الفاتحة:5) جماع الأمر ، ومدار العمل ، والقاعدة الصلبة التي بدونها تكون الحياة هباء منثوراً . أخذنا من وقتكم كثيراً ، فهلموا إلى العمل والمجد والخلود

م ن ق و ل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغبريني
مشرف الدار السياسية

مشرف الدار السياسية
الغبريني


عدد الرسائل : 605
العمر : 47
المزاج : ثائر بهدوء
المهنه : لايوجد مستحيل Unknow10
الهوايه : لايوجد مستحيل Unknow11
البلد : لايوجد مستحيل 3dflag11
المزاج : لايوجد مستحيل 453210
رقم العضوية : 66
تاريخ التسجيل : 15/01/2008

لايوجد مستحيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: لايوجد مستحيل   لايوجد مستحيل Icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 3:12 pm

كلام جميل بل رائع يا عصفورة الجنة
ما أكثر ما تعلمنا مثله وقرأنا
لكن بين الكلام والفعل، والنظرية والتطبيق، والحلم والواقع..
بينها جميعا هوة لايعلم قعرها إلا الله
لآ أريد بدوري أن أثبط
لكن من طبعي واقعي وعملي وصريح
أولا- كل شيء نسبي في هذه الحياة، فالنجاح يختلف من شخص
لآخر ومن مجتمع لمجتمع، ومن حضارة لأخرى..
ثانيا- وتبعا لذلك قد يبدو الواحد منا ناجحا عند شخص أو جماعة، وقد
يبدو فاشلا عند شخص آخر أو جماعة أخرى في الوقت نفسه.
كما قد يبدو طموحا عند قوم ويبدو متهورا مغامرا عند آخرين.
ثالثا- هناك عوامل كثيرة تتدخل في النجاح ليست كلها ذاتية بل بعضها
إن لم يكن معظمها موضوعي لا دخل للفرد فيها.
وبالتالي فقد يفشل أحدنا بتأثير تلك العوامل. وأعتقد شخصيا أن هذا الأمر
هو السبب في تخلف الفرد العربي والمسلم وفشله. بمعنى أن هناك معوقات
موضوعية سياسية مثلا واقتصادية تحول دون نجاح الفرد والجماعة.
والدليل أن الكثير منا يجد النجاح إذا زالت تلك المعوقات بالهجرة مثلا.
ففي بلدي ينجح الآلاف خارج بلدهم في جميع المجالات، في حين يفشل
نظراؤهم الذين فضلوا البقاء في البلد تحت رحمة تلك المعوقات.
الموضوع يحتاج إلى نقاش طويل يضيق به المجال.
كل الشكر والتقدير على الطرح والاختيار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عصفورة الجنة
نور جديد

نور جديد



عدد الرسائل : 38
البلد : لايوجد مستحيل 3dflag17
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

لايوجد مستحيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: لايوجد مستحيل   لايوجد مستحيل Icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 3:37 pm

اشكرك اخى الفاضل الغبرينى على مرورك واهتمامك بالرد
حضرتك بتقول
لكن بين الكلام والفعل، والنظرية والتطبيق، والحلم والواقع..
بينها جميعا هوة لايعلم قعرها إلا الله

صحيح الفعل مهم ويمكن الافعال ابلغ من الاقول
بس منقدرش ننكر ان الدوافع الى ممكن نجدها وراء الكلمات
عامل مهم لانجاز اى عمل

حضرتك بتقول كمان
أولا- كل شيء نسبي في هذه الحياة، فالنجاح يختلف من شخص
لآخر ومن مجتمع لمجتمع، ومن حضارة لأخرى..
ثانيا- وتبعا لذلك قد يبدو الواحد منا ناجحا عند شخص أو جماعة، وقد
يبدو فاشلا عند شخص آخر أو جماعة أخرى في الوقت نفسه.
كما قد يبدو طموحا عند قوم ويبدو متهورا مغامرا عند آخرين.

صحيح انا مع حضرتك عشان كدة لازم نكون صدقين مع نفسنا
فى تحديد الحاجة الى احنا عوزين ننجح فيها ونكون عندنا رضا وقناعة بيها
عشان لما ننجح نكون فى عيونا على الاقل وصلنا للاهداف والنجاح
الى حددناه , يعنى حتى لو اختلف مفهوم النجاح من شخص لاخر
مش هنختلف ان الوصول للاهداف الى احنا بنحددها نوع مهم من انواع النجاح

ام عن الجزئية دى
ثالثا- هناك عوامل كثيرة تتدخل في النجاح ليست كلها ذاتية بل بعضها
إن لم يكن معظمها موضوعي لا دخل للفرد فيها.
وبالتالي فقد يفشل أحدنا بتأثير تلك العوامل. وأعتقد شخصيا أن هذا الأمر
هو السبب في تخلف الفرد العربي والمسلم وفشله. بمعنى أن هناك معوقات
موضوعية سياسية مثلا واقتصادية تحول دون نجاح الفرد والجماعة.
والدليل أن الكثير منا يجد النجاح إذا زالت تلك المعوقات بالهجرة مثلا.
ففي بلدي ينجح الآلاف خارج بلدهم في جميع المجالات، في حين يفشل
نظراؤهم الذين فضلوا البقاء في البلد تحت رحمة تلك المعوقات.

للاسف ده واقع ممكن يكون مر بس هو فعلا الحقيقة
بس لو حبينا نشوف اى شعاع امل فهقول لحضرتك ان
كفاية ان الناس دى معلقتش عدم نجاحها على الظروف وحولت
وفكرت فى انها تسافر بس على فكرة
حتى الى سافر لو مكنش عنده صبر وعزيمة مكنش نجح

اخيرا اشكر حضرتك على ردودكم الى تضيف لنا الكثير
لك منى كل شكر وتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لايوجد مستحيل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات انوار الاسلام ترحب بكم  :: الدار العامة :: بوابة المواضيــــــع العــــــامة-
انتقل الى: